Méthode Sunnah D’appel L’adhaan – 2

4. Prononcez l’adhaan à voix haute.[1]

عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال … فأخبرته بما رأيت فقال إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتا منك (سنن أبي داود، الرقم: ٤٩٩)[2]

Sayyiduna Abdullah bin Zaid (radiyallahu’anhu) rapporte : “… puis informé Rasulullah (sallallahu alayhi wasallam) du rêve que j’avais vu (et de la manière d’appeler l’adhaan qui m’a été enseigné dans le rêve). Rasulullah ( sallallahu alayhi wasallam) a répondu : “C’est certainement un vrai rêve insha-Allah. Levez-vous avec Bilaal (radiyallahu’anhu) et dites-lui les paroles d’adhaan que vous aviez entendues dans votre rêve afin qu’il puisse crier l’adhaan avec celles-ci. mots, puisque sa voix est plus forte que la vôtre.

عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري ثم المازني عن أبيه أنه أخبره أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال له إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة قال أبو سعيد رضي الله عنه سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم (صحيح البخاري، الرقم: ٦٠٩)

Il est rapporté par Sayyiduna Abdullah bin Abdir, Rahmaan bin Abi Sa’sa ‘ah (rahimahullah) qu’à une occasion, Sayyiduna Abu Sa’eed Khudi (radiyallahu’anhu) lui dit : “Je vois que tu aimes rester avec ton bétail (les faire paître) en plein champ. Quand tu es parmi ton bétail ou en plein champ, (et le temps de la salaah arrive) et que vous souhaitez crier l’adhaan, alors vous devez élever la voix et crier l’adhaan, car certainement les djinns, les humains ou toute autre création qui entend la voix du muadhin aussi loin qu’elle le souhaite atteint émoignera en sa faveur le jour de Qiyaamah. » Sayyiduna Abu Sa’eed (radiyallahu’anhu) a dit : « J’ai entendu cela de Rasulullah. »

5. Prononcez l’adhaan dans l’état de wudhu.[3]

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤذن إلا متوضئ (سنن الترمذي، الرقم: ٢٠٠)[4]

Sayyiduna Abu Hurairah (radiyallahu’anhu) rapporte que Sayyidurna Rasulullah (sallallahu alayhi wasallam) a dit : « Celui qui crie l’adhaan devrait être dans l’état de wudhu. »

6. Faites face à la qiblah lorsque vous criez l’adhaan. [5]

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال … فجاء عبد الله بن زيد رجل من الأنصار وقال فيه فاستقبل القبلة … (سنن أبي داود، الرقم: ٥٠٧)[6]

Sayyiduna Mu’aaz bin Jabal (qu’Allah l’agrée) rapporte : “… Sayyiduna Abdullah bin Zaid (qu’Allah l’agrée), qui était des Ansar, est venu (et a raconté son rêve à Sayyiduna Rasulullah (paix soit sur lui) dans lequel il a appris les paroles de l’adhaan), et il (l’ange dans le rêve) a fait face à la giblah (et a appelé l’adhaan).”

عن الحسن ومحمد قالا إذا أذن المؤذن استقبل القبلة (المصنف لابن أبي شيبة، الرقم: ٢٢٤٣)

Il est rapporté par Sayyiduna Hasan Basri (rahimahullah) et Sayyiduna Muhammad bin Munkadir que lorsque le muadhin appelle l’adhaan, il doit faire face à la qiblah.

7. Prononcez l’adhaan en position debout.

عبد الجبار بن وائل عن أبيه قال حق وسنة أن لا يؤذن الرجل إلا وهو طاهر ولا يؤذن إلا وهو قائم (التلخيص الحبير، الرقم: ٣٠١)[7]

Abdul Jabbar bin Wail (rahimahullah) rapporte de son père, Sayyiduna Wail (rahimahullah), “il est établi dans la sunna que le muadhin doit crier l’adhaan dans l’état de wudhu et pendant qu’il est debout”.


[1] أما حكم المسألة فإن كان يؤذن لجماعة استحب أن يرفع صوته ما أمكنه بحيث لا يلحقه ضرر (المجموع شرح المهذب 3/84)

[2] هذا الحديث سكت عنه أبو داود والمنذري (مختصر سنن أبي داود 1/202)

[3] وأما آدابه فيستحب أن يكون متطهرا (روضة الطالبين 1/313)

[4] قال أبو هريرة رضي الله عنه لا ينادي بالصلاة إلا متوضئ قال أبو عيسى وهذا أصح من الحديث الأول قال أبو عيسى وحديث أبي هريرة لم يرفعه ابن وهب وهو أصح من حديث الوليد بن مسلم والزهري لم يسمع من أبي هريرة (سنن الترمذي، الرقم: 201)

[5] ينبغي أن يؤذن ويقيم قائما مستقبل القبلة فلو ترك القيام والاستقبال مع القدرة صح أذانه وإقامته على الأصح لكن يكره إلا إذا كان مسافرا فلا بأس بأذانه راكبا (روضة الطالبين 1/310)

[6] قال المنذري: ذكر الترمذي ومحمد بن إسحاق بن خزيمة أن عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من معاذ بن جبل وما قالاه ظاهر جدا فإن ابن أبي ليلى قال ولدت لست بقين من خلافة عمر فيكون مولده سنة سبع عشرة من الهجرة ومعاذ توفي في سنة سبع عشرة أو ثمان عشرة وقد قيل إن مولده لست مضين من خلافة عمر فيكون مولده على هذا بعد موت معاذ ولم يسمع ابن أبي ليلى أيضا من عبد الله بن زيد وقول ابن أبي ليلى حدثنا أصحابنا إن أراد الصحابة فهو قد سمع من جماعة من الصحابة فيكون الحديث مسندا وإلا فهو مرسل (مختصر سنن أبي داود 1/205)

قال الحافظ في التلخيص الحبير (1/333): قال المنذري: إلا أن قوله في رواية أبي داود حدثنا أصحابنا إن أراد به الصحابة فيكون مسندا وإلا فهو مرسل قلت في رواية أبي بكر بن أبي شيبة وابن خزيمة والطحاوي والبيهقي ثنا أصحاب محمد فتعين الاحتمال الأول ولهذا صححها ابن حزم وابن دقيق العيد

[7] إسناده حسن إلا أن فيه انقطاعا لأن عبد الجبار ثبت عنه في صحيح مسلم أنه قال كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي ونقل النووي اتفاق أئمة الحديث على أنه لم يسمع من أبيه ونقل عن بعضهم أنه ولد بعد وفاة أبيه ولا يصح ذلك لما يعطيه ظاهر سياق مسلم (التلخيص الحبير، الرقم: 301)

واعلم أن لوائل بن حجر ابنان أحدهما عبد الجبار وثانيهما علقمة والصحيح أن عبد الجبار لم يسمع من أبيه وأنه ولد في حياة أبيه وائل وما قال الترمذي في باب ما جاء في المرأة إذا استكرهت على الزنى سمعت محمدا يقول عبد الجبار بن وائل بن حجر لم يسمع من أبيه ولا أدركه يقال إنه ولد بعد موت أبيه بأشهر فضعفه المزي وقال في تهذيب الكمال هذا القول ضعيف جدا فإنه قد صح أنه قال كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي ولو مات أبوه وهو حمل لم يقل هذا القول قال الذهبي وهذا القول مردود بما صح عنه أنه قال كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي وأما علقمة فالحق أنه سمع من أبيه أخرج المؤلف أبو داود في باب الإمام يأمر بالعفو في الدم حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة الجشمي أخبرنا يحيى بن سعيد عن عوف أخبرنا حمزة أبو عمرو العائذي حدثني علقمة بن وائل قال حدثني وائل بن حجر كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم الحديث فقوله حدثني أبي يدل على سماعه من أبيه وكذا قال علقمة حدثني أبي في روايات أخرى قال الترمذي في ذلك الباب وعلقمة بن وائل بن حجر سمع من أبيه وهو أكبر من عبد الجبار بن وائل وعبد الجبار بن وائل لم يسمع من أبيه انتهى فما قال الحافظ في التقريب في ترجمة علقمة بن وائل صدوق إلا أنه لم يسمع من أبيه ليس بصحيح (عون المعبود 2/292-293)

(قوله كنت غلاما الخ) أى كنت صبيا لا أفهم صلاة أبي وهو صريح في أن قائله عبد الجبار فيقتضى وجوده حال حياة أبيه لكن قد علمت أن أباه مات قبل أن يولد قال الحافظ نص البزار على أن القائل كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي هو علقمة بن وائل لا أخوه عبد الجبار (المنهل العذب المورود 5/124)

Vérifier aussi

Les sunnats de la mosquée – 4

16. Lorsqu’on parle dans la mosquée, il est réprobateur d’élever la voix.[1] مالك أنه بلغه …