Les sunnats de la mosquée – 2

6. Récitez les invocations masnoon lorsque vous vous rendez à la mosquée. Voici quelques-unes des invocations masnoon:

Dua Un:

Celui qui récite le dou’a suivant en sortant pour la mosquée acquiert la miséricorde particulière d’Allah Ta’ala et soixante-dix mille malaa’ikah (anges) font du’a pour son pardon.^[1]

اَللّٰهُمَّ إِنِّيْ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلِيْنَ عَلَيْكَ وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَمْشَايَ هٰذَا فَإِنِّيْ لَمْ أَخْرُجْ أَشَرًا وَلَا بَطَرًا وَلَا رِيَاءً وَلَا سُمْعَةً وَخَرَجْتُ اِتِّقَاءَ سَخَطِكَ وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُعِيْذَنِيْ مِنَ النَّارِ وَأَنْ تَغْفِرَ لِيْ ذُنُوْبِيْ إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوْبَ إِلَّا أَنْتَ

Ô Allah Ta’ala ! Je T’en prie par l’intermédiaire de ceux qui se tournent vers Toi et par l’intermédiaire de ma marche. Car je ne suis pas sorti par orgueil, ni par vantardise, ni pour me mettre en valeur, ni pour impressionner les gens. Je suis sorti par crainte de Ta colère et par recherche de Ton agrément. Ainsi, je T’en prie, sauve-moi du feu (de Jahannum) et pardonne mes péchés. En vérité, Toi seul peux pardonner les péchés.

Note: Dans le récit de Musnad Ahmad, il est également mentionné que soixante-dix mille malaa’ikah (anges) font dua pour son pardon et il reçoit la miséricorde spéciale d’Allah Ta’ala jusqu’à ce qu’il termine sa prière.^[2]

Dua Deux:

اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ فِيْ قَلْبِيْ نُوْرًا وَفِيْ لِسَانِيْ نُوْرًا وَاجْعَلْ فِيْ سَمْعِيْ نُوْرًا وَاجْعَلْ فِيْ بَصَرِيْ نُوْرًا وَاجْعَلْ مِنْ خَلْفِيْ نُوْرًا وَمِنْ أَمَامِيْ نُوْرًا وَاجْعَلْ مِنْ فَوْقِيْ نُوْرًا وَمِنْ تَحْتِيْ نُوْرًا اَللّٰهُمَّ أَعْطِنِيْ نُوْرًا^[3]

Ô Allah Ta’ala Accorde à mon cœur du Noor, à ma langue du Noor, à mon ouïe du Noor, à ma vision du Noor, et place derrière moi du Noor, et devant moi du Noor, et place au-dessus de moi du Noor, et au-dessous de moi . Allah Ta’ala Bénis-moi du Noor,

7. Entrez dans la mosquée avec le pied droit.^[4]

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه كان يقول من السنة إذا دخلت المسجد أن تبدأ برجلك اليمنى وإذا خرجت أن تبدأ برجلك اليسرى (المستدرك على الصحيحين للحاكم، الرقم: 791)^[5]

Il est rapporté que Sayyiduna Anas (radiyallahu’anhu) a dit : « Il est de la sunnah que lorsque vous entrez dans la mosquée, vous devez entrer avec votre pied droit, et lorsque vous sortez de la mosquée, vous devez sortir avec votre pied gauche. »

8. Récitez les invocations masnoon en entrant dans la mosquée. Voici quelques-unes des invocations masnoon: 

Dua Un

بِسْمِ اللهِ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلٰى رَسُوْلِ اللهِ اَلّٰلهُمَّ افْتَحْ لِيْ أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ^[6]

Au nom d’Allah, Béni et Très-Haut. Que la paix et les salutations soient sur Sayyiduna Rasulullah, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix. Ô Allah, Béni et Très-Haut, ouvre-moi les portes de Ta miséricorde.

Dua Deux

اَلّٰلهُمَّ افْتَحْ لَنَا أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ وَسَهِّلْ لَنَا أَبْوَابَ رِزْقِكَ^[7]

Ô Allah Ta’ala ouvre-nous les portes de Ta miséricorde et facilite-nous les voies de Ta subsistance.

Dua Trois

بِسْمِ اللهِ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلٰى رَسُوْلِ اللهِ رَبِّ اغْفِرْ لِيْ ذُنُوبِيْ وَافْتَحْ لِيْ أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ^[8]

Au nom d’Allah, Béni et Très-Haut. Que la paix et les salutations soient sur Sayyiduna Rasulullah, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix..mon Rabb, pardonne mes péchés et ouvre-moi les portes de Ta miséricorde.

Dua quatre

أَعُوْذُ بِاللهِ الْعَظِيْمِ وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيْمِ وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيْمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ

Je cherche protection auprès d’Allah, le Très-Grand, et dans Sa noble face, dans Sa puissance éternelle, contre le maudit Satan.

En récitant le dua ci-dessus, on recevra la protection divine de Shaitaan pour toute la journée.

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا دخل المسجد قال أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم قال فإذا قال ذلك قال الشيطان حفظ مني سائر اليوم (سنن أبي داود، الرقم: 466)^[9]

Sayyiduna Abdullah bin Amr bin Aas, que Dieu les agrée, rapporte que lorsque Sayyiduna Rasulullah, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, entrait dans le mousjid, il recevait le dua suivant:

أَعُوْذُ بِاللهِ الْعَظِيْمِ وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيْمِ وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيْمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ

Sayyiduna Rasulullah, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, a dit que lorsqu’une personne récite ce dua, Shaitaan dit : « Il a obtenu ma protection divine pour toute la journée. »

9. Ayez l’intention de faire nafl i’tikaaf aussi longtemps que vous resterez dans la mosquée.^[10]

---

[1] عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خرج من بيته إلى الصلاة فقال اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وأسألك بحق ممشاي هذا فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة وخرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك فأسألك أن تعيذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت أقبل الله عليه بوجهه واستغفر له سبعون ألف ملك (سنن ابن ماجة، الرقم: 778)

قال الحافظ في نتائج الأفكار (1/272): هذا حديث حسن أخرجه أحمد عن يزيد بن هارون عن فضيل بن مرزوق وأخرجه ابن ماجه عن محمد بن يزيد بن إبراهيم التستري عن الفضل بن موفق وأخرجه ابن خزيمة في كتاب التوحيد من رواية محمد بن فضيل بن غزوان ومن رواية أبي خالد الأحمر وأخرجه أبو نعيم الأصبهاني من رواية أبي نعيم الكوفي كلهم عن فضيل بن مرزوق وقد رويناه في كتاب الصلاة لأبي نعيم وقال في روايته عن فضيل عن عطية قال حدثني أبو سعيد فذكره لكن لم يرفعه وقد أمن بذلك تدليس عطية وعجبت للشيخ كيف اقتصر على سوق رواية بلال دون أبي سعيد وعلى عزو رواية أبي سعيد لابن السني دون ابن ماجه وغيره والله الموفق

[2] عن أبي سعيد الخدري فقلت لفضيل رفعه قال أحسبه قد رفعه قال من قال حين يخرج إلى الصلاة اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك أسألك أن تنقذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وكل الله به سبعين ألف ملك يستغفرون له وأقبل الله عليه بوجهه حتى يفرغ من صلاته (مسند أحمد، الرقم: 11156)

[3] عن عبد الله بن عباس أنه رقد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستيقظ فتسوك وتوضأ وهو يقول إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب فقرأ هؤلاء الآيات حتى ختم السورة ثم قام فصلى ركعتين فأطال فيهما القيام والركوع والسجود ثم انصرف فنام حتى نفخ ثم فعل ذلك ثلاث مرات ست ركعات كل ذلك يستاك ويتوضأ ويقرأ هؤلاء الآيات ثم أوتر بثلاث فأذن المؤذن فخرج إلى الصلاة وهو يقول اللهم اجعل في قلبي نورا وفي لساني نورا واجعل في سمعي نورا واجعل في بصري نورا واجعل من خلفي نورا ومن أمامي نورا واجعل من فوقي نورا ومن تحتي نورا اللهم أعطني نورا (صحيح مسلم، الرقم: 763)

[4] ويقدم في دخول المسجد رجله اليمنى وفي الخروج اليسرى ويدعو بالدعوات المشهورة فيه (روضة الطالبين 1/404)

يستحب أن يقول عند دخوله المسجد أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم باسم الله والحمد لله اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل محمد وسلم اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج من المسجد قال مثله إلا أنه يقول وافتح لي أبواب فضلك ويقدم رجله اليمنى في الدخول واليسرى في الخروج (المجموع شرح المهذب 2/144)

[5] هذا حديث صحيح على شرط مسلم فقد احتج بشداد بن سعيد أبي طلحة الراسبي ولم يخرجاه

قال الذهبي في التلخيص: على شرط مسلم

[6] عن أبي حميد أو أبي أسيد الأنصاري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل اللهم افتح لي أبواب رحمتك فإذا خرج فليقل اللهم إني أسألك من فضلك (سنن أبي داود، الرقم: 465)

[7] عن أبي حميد الساعدي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا دخل المسجد اللهم افتح لنا أبواب رحمتك وسهل لنا أبواب رزقك (مستخرج أبي عوانة، الرقم: 1236)

عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد قال بسم الله اللهم افتح لي أبواب رحمتك وسهل علي أبواب رزقك (مصنف عبد الرزاق، الرقم: 1666)

والرواة كلهم ثقات وعبد العزيز يحتمل أن يكون هو الدراوردي ويحتمل أن يكون ابن الماجشون فكلاهما يروي عن ربيعة ويروي عنهما الأويسي وجزم الحافظ في نتائج الأفكار بأنه الدراوردي

[8] عن فاطمة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم وقال رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج صلى على محمد وسلم وقال رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك (سنن الترمذي، الرقم: 314)

[9] هذا الحديث سكت عنه أبو داود والمنذري (مختصر سنن أبي داود 1/193)

[10] ينبغي للجالس في المسجد لانتظار صلاة أو اشتغال بعلم أو لشغل آخر أو لغير ذلك من طاعة ومباح أن ينوي الاعتكاف فإنه يصح عندنا وإن قل زمانه (المجموع شرح المهذب 2/143)