1. Dans la posture de jalsah, placez vos paumes sur vos cuisses avec le bout des doigts près de vos genoux.[1]
2. Gardez vos doigts joints.[2]
3. Fixez le regard sur le lieu de prosternation pendant la jalsah.[3]
4. Gardez le pied droit droit, les orteils appuyés contre le sol et tournés vers la qiblah. Placez le pied gauche à plat tout en vous asseyant dessus.[4]
5. Restez dans la position de jalsah avec le corps complètement détendu et calme avant de procéder à la deuxième prosternation.[5]
6. Récitez le dua suivant en jalsah:[6]
اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيْ، وَارْحَمْنِيْ، وَعَافِنِيْ، وَاجْبُرْنِيْ، وارْفَعْنِيْ، وَاهْدِنِيْ، وَارْزُقْنِيْ
Ô Allah Ta’ala pardonne-moi, fais-moi miséricorde, garde-moi dans le confort, enlève ma faiblesse, élève-moi en rang, guide-moi et bénis-moi subsistance.
7. Dites le takbir et procédez à la deuxième prosternation comme d’habitude.[7]
8. Relevez-vous de la deuxième prosternation et restez assis pendant quelques instants. Cette posture est appelée jalsatul istiraahah. Il est sunnah de commencer le takbir en se levant de la prosternation et de le terminer en atteignant la position de qiyaam.[8]
DEUXIÈME RAKAAT
1. Lorsque vous vous levez de la prosternation, soulevez d’abord le front et le nez, puis les paumes des mains et enfin les genoux.
2. En vous levant pour la deuxième rakaat, prenez appui sur le sol en plaçant vos deux mains dessus.[9]
3. Accomplissez la deuxième rakaat normalement (à l’exception de Dua-ul Istiftaah).[10]
[1] ويستحب أن يضع يديه على فخذيه قريبا من ركبتيه (روضة الطالبين 1/365)
[2] وسنة أصابع اليدين إذا كانت منشورة في جميع الصلاة التفريج المقتصد إلا في حالة السجود فإنه يلصقها قلت وإلا في التشهد فإن الصحيح أن أصابع اليسرى تكون كهيئاتها في السجود وكذا أصابعهما في الجلوس بين السجدتين والله أعلم (روضة الطالبين 3/364)
للأصابع في الصلاة أحوال … الخامس حالة لجلوس بين السجدتين وفيها وجهان الصحيح أنها كحالة السجود والثاني يتركها على هيئتها ولا يتكلف ضمها (المجموع شرح المهذب 3/185)
[3] وينبغي أن ينظر قبل الرفع والتكبير إلى موضع سجوده ويطرق رأسه قليلا (مغني المحتاج 1/361 ، المنهاج القويم صـ 97)
(قلت يسن إدامة نظره) أي المصلي (إلى موضع سجوده) في جميع صلاته لأن جمع النظر في موضع أقرب إلى الخشوع وموضع سجوده أشرف وأسهل (مغني المحتاج 1/422)
وأما حكم المسألة فأجمع العلماء على استحباب الخشوع والخضوع في الصلاة وغض البصر عما يلهي وكراهة الالتفات في الصلاة وتقريب نظره وقصره على ما بين يديه ثم في ضبطه وجهان أصحهما وهو الذي جزم به المصنف وسائر العراقيين وجماعة من غيرهم أنه يجعل نظره إلى موضع سجوده في قيامه وقعوده (المجموع شرح المهذب 3/189)
[4] والسنة أن يجلس مفترشا يفرش رجله اليسرى ويجلس على كعبها وينصب اليمنى هذا هو المشهور (المجموع شرح المهذب 3/288)
[5] فإذا فرغ من السجود رفع فاعتدل جالسا بين السجدتين وهذا الاعتدال واجب ويجب الطمأنينة فيه (روضة الطالبين 1/365)
[6] فالاحتياط والاختيار أن يجمع بين الروايات ويأتي بجميع ألفاظها وهي سبعة اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واجبرني وارفعني واهدني وارزقني (المجموع شرح المهذب 3/437)
[7] ثم يسجد سجدة أخرى مثل الاولى (المجموع شرح المهذب 3/290)
[8] (والمشهور سن جلسة خفيفة) للاستراحة (بعد السجدة الثانية في كل ركعة يقوم عنها) بأن لا يعقبها تشهد ولم يصل قاعدا للاتباع (مغني المحتاج 1/403)
وإن قلنا يجلس ففي التكبير أوجه أصحها عند جمهور الأصحاب أنه يرفع مكبرا ويمده إلى أن يستوي قائما ويخفف الجلسة حتى لا يخلو جزء من صلاته عن ذكر (روضة الطالبين 1/366)
[9] وإذا أراد القيام من السجود أو الجلوس اعتمد بيديه معا على الأرض ونهض ولا أحب أن ينهض بغير اعتماد فإنه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعتمد على الأرض إذا أراد القيام (الأم للإمام الشافعي رحمه الله 1/139)
ويستحب أن يعتمد على يديه في القيام لما روى مالك بن الحويرث أن النبي صلى الله عليه وسلم استوى قاعدا ثم قام واعتمد على الأرض بيديه قال الشافعي لأن هذا أشبه بالتواضع وأعون للمصلي ويمد التكبير إلى أن يقوم حتى لا يخلو من ذكر(المجموع شرح المهذب 3/291)
[10] ويصلى الركعة الثانية مثل الأولى إلا في النية ودعا الاستفتاح (المجموع شرح المهذب 3/297)